مقادير الوصفة
الكبسة الأصلية هي واحدة من أشهر الأطباق العربية، وتتألف من مكونات متنوعة تمنحها نكهة غنية ومميزة. لتحضير هذا الطبق الرائع، تحتاج إلى المكونات التالية:
3 أكواب من الأرز طويل الحبة، مغسول جيداً للتخلص من النشا الزائد والحصول على حبات أرز منفصلة بعد الطهي.
حبة دجاج كاملة أو كيلوغرام من أفخاذ الدجاج، حسب التفضيل الشخصي. يمكن استخدام الدجاج الكامل للحصول على نكهة أعمق.
4 ملاعق كبيرة من الزبدة لإعطاء الكبسة قواماً دسماً ونكهة لذيذة.
3 حبات بصل متوسط الحجم، مفروم أو مقطع صغير. البصل يضيف نكهة حلوة ومتوازنة للكبسة.
2 فص ثوم مفروم، يضفي طعماً لاذعاً ومميزاً.
3 حبات فلفل حار، يمكن تعديله حسب درجة الحدة المطلوبة.
3 حبات طماطم متوسطة الحجم، مقطعة صغير، تساهم في إضافة نكهة حامضة وحيوية للطبق.
3 ملاعق كبيرة من معجون الطماطم، لتعزيز النكهة اللاذعة وإعطاء اللون الأحمر الجميل.
6 حبات من الهيل، لإضفاء نكهة عطرية ومميزة على الكبسة.
2 عود قرفة، يضفي نكهة دافئة وعميقة.
ملعقة كبيرة من الكركم، لإعطاء اللون الأصفر الجميل.
ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون، يضيف طعماً حاراً ودافئاً.
ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة، لتعزيز النكهة العشبية.
ملعقة متوسطة من الليمون المجفف، يعطي نكهة حمضية وحادة.
ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، لتعزيز النكهات الحارة.
2 ملعقة كبيرة من دبس الرمان، يضيف نكهة حلوة وحامضة متوازنة.
ملح حسب الرغبة، لضبط النكهة.
ماء ساخن، يستخدم لطهي الأرز والمكونات الأخرى بشكل متجانس.
بتجميع هذه المكونات، يمكنك الحصول على طريقة الكبسة الاصلية مع الدجاج بنكهة تقليدية ومميزة.
تحضير الزبدة والبصل
للبدء في تحضير الكبسة الأصلية مع الدجاج، نحتاج إلى استخدام قدر بحجم مناسب على نار متوسطة. نبدأ بإذابة ملعقتين كبيرتين من الزبدة في القدر. الزبدة تُضفي نكهة غنية وتساعد في تعزيز طعم المكونات الأخرى. بمجرد أن تذوب الزبدة وتصبح سائلة تماماً، نضيف البصل المفروم ناعماً والثوم المفروم. يُعتبر البصل والثوم أساسياً في طريقة الكبسة الاصلية مع الدجاج، حيث يضيفان نكهة عميقة وأساساً لذيذاً للأكلة.
نستمر في تقليب البصل والثوم جيداً حتى يبدأ البصل في التحمر ويكتسب اللون البني الذهبي. هذه العملية تستغرق حوالي 7-10 دقائق، ويجب الحرص على تقليب البصل بانتظام لمنع احتراقه وضمان تحميره بشكل متساوٍ. اللون البني للبصل هو إشارة إلى أنه قد تم تحضيره بشكل صحيح، وهو ما يضيف طعماً حلواً وكراميل إلى الكبسة.
إضافة الثوم في هذا المرحلة يُعطي الأكلة نكهة مميزة ويعزز من طعم الدجاج فيما بعد. يُنصح بعدم ترك الثوم لوقت طويل على النار بعد إضافة البصل لأنه قد يحترق ويُصبح طعمه مرّاً. بمجرد أن يصل البصل إلى اللون المطلوب، يمكننا الانتقال إلى الخطوة التالية من تحضير الكبسة، وهي إضافة المكونات الأخرى مثل التوابل والدجاج.
بعد تحضير المكونات الأساسية، تأتي خطوة إضافة الدجاج إلى القدر. في البداية، نحرص على تسخين القدر جيداً مع إضافة كمية مناسبة من الزيت النباتي أو السمن. بمجرد أن يسخن الزيت، نبدأ بوضع قطع الدجاج في القدر بحذر، مع التأكد من أن القطع لا تتراكم فوق بعضها البعض لضمان التحمير المتساوي.
نقلب الدجاج بشكل مستمر باستخدام ملعقة خشبية أو ملقط حتى يتغير لونه من الجهتين. هذه العملية تستغرق حوالي 5 إلى 7 دقائق، وتعتمد على حجم قطع الدجاج ونوع القدر المستخدم. عندما يبدأ لون الدجاج في التغير من الأبيض إلى الذهبي الفاتح، نعلم أن المسام قد أغلقت بشكل صحيح. هذه الخطوة مهمة لأنها تساعد في الحفاظ على العصارة والنكهة داخل الدجاج، مما يعزز من طعم الكبسة النهائية.
ومن الجدير بالذكر أن طريقة الكبسة الأصلية مع الدجاج تعتمد كثيراً على هذه المرحلة، حيث أن التحمير الجيد للدجاج يضفي عليه نكهة مميزة ويمنحه قواماً مثالياً. بعد التأكد من أن جميع قطع الدجاج قد تغير لونها، يمكننا متابعة باقي خطوات تحضير الكبسة بإضافة التوابل والخضروات والسوائل اللازمة.
بإتمام هذه المرحلة، نكون قد وضعنا أساساً متيناً لضمان نجاح طبق الكبسة. إن التحمير الجيد للدجاج ليس فقط خطوة ضرورية من الناحية التقنية، بل هو أيضاً سر من أسرار النكهة الغنية واللذيذة التي تميز الكبسة الأصلية. لذا، يجب عدم التسرع في هذه الخطوة وإعطائها الوقت الكافي لتحقيق أفضل النتائج.
إضافة الطماطم
بعد تحمير البصل وإضافة التوابل، يأتي دور الطماطم ومعجون الطماطم في طريقة الكبسة الاصلية مع الدجاج. نبدأ بإضافة الطماطم المقطعة إلى القدر، مع مراعاة أن تكون الطماطم ناضجة لضمان أفضل نكهة وقوام. نقلب الطماطم مع باقي المكونات لمدة دقيقتين لضمان توزيع النكهات بشكل متساوٍ.
يتميز معجون الطماطم بقدرته على إعطاء الصلصة قواماً غنياً ولوناً جذاباً، لذا نضيفه بعد الطماطم المقطعة مباشرة. نستخدم ملعقتين كبيرتين من معجون الطماطم ونقلبه جيداً مع باقي المكونات حتى يتجانس تماماً. يُفضل استخدام معجون الطماطم عالي الجودة لضمان الحصول على الطعم الأصيل للكبسة.
عملية تقليب الطماطم ومعجون الطماطم لمدة دقيقتين تساعد على استخراج العصارة والنكهات، مما يزيد من غنى الصلصة ويعزز نكهة الكبسة بشكل عام. يمكن ملاحظة تحول لون الصلصة إلى اللون الأحمر الغامق وهو مؤشر على أن الطماطم ومعجون الطماطم قد تم دمجهما بشكل جيد مع باقي المكونات.
هذه الخطوة الأساسية في طريقة الكبسة الاصلية مع الدجاج تسهم بشكل كبير في تحقيق النكهة المميزة التي تشتهر بها الكبسة. بعد هذه الخطوة، يكون المزيج جاهزاً لاستقبال باقي المكونات مثل الأرز والدجاج ليتم طهيها معاً، مما يمنح الطبق نكهة متكاملة وغنية.
إضافة التوابل
تُعتبر التوابل بمثابة القلب النابض لأي وصفة طعام، وبالنسبة لطريقة الكبسة الأصلية مع الدجاج، فإن اختيار التوابل المناسبة وإضافتها في الوقت المناسب هو ما يمنح هذا الطبق نكهته المميزة والفريدة. تبدأ عملية إضافة التوابل بتحضير مجموعة متنوعة من التوابل الأساسية، مثل الهيل، أعواد القرفة، الزنجبيل، الكزبرة الجافة، الكركم، الليمون المجفف، الفلفل الأسود، والملح.
الهيل هو أحد المكونات الأساسية، حيث يضفي نكهة غنية ومعقدة على الكبسة. يُفضل استخدام حبات الهيل الكاملة للحصول على أفضل نكهة. أما أعواد القرفة، فتُضاف لتعزيز الطعم اللاذع والحلو في الوقت نفسه، مما يوازن بين باقي التوابل. الزنجبيل، سواء كان طازجاً أو جافاً، يضفي نكهة حارة ولاذعة تُكمل الدجاج بشكل مثالي.
الكزبرة الجافة تُستخدم لإضفاء نكهة عشبية، بينما يُعد الكركم أحد المكونات الأساسية لإضفاء اللون الذهبي المميز للكبسة. الليمون المجفف أو الليمون الأسود يُعتبر إضافة تقليدية، حيث يضفي نكهة حمضية خفيفة تُكمل باقي التوابل. الفلفل الأسود يُضاف لتوفير حدة معتدلة، والملح يُستخدم لضبط الطعم العام.
التوقيت هو عنصر حاسم عند إضافة التوابل. يتم إضافة الهيل، أعواد القرفة، والزنجبيل في بداية عملية الطهي للسماح لهذه التوابل بإطلاق نكهاتها العميقة في الزيت الساخن. بعد ذلك، تُضاف الكزبرة الجافة والكركم والليمون المجفف خلال المرحلة الوسطى من الطهي لضمان توازن النكهات. وأخيراً، يُضاف الفلفل الأسود والملح في النهاية لضبط الطعم بشكل دقيق.
بمجرد تحضير جميع المكونات اللازمة لطبق الكبسة الأصلي مع الدجاج، تأتي خطوة حاسمة تساهم في تعزيز النكهة وتوازن الأذواق. نبدأ بإضافة دبس الرمان إلى القدر، حيث يضفي هذا المكون لمسة حامضة حلوة تُغني الطعم العام للكبسة وتجعلها أكثر تميزاً. يُفضل استخدام دبس الرمان الطبيعي للحصول على أفضل النتائج، حيث يساهم في تكوين صلصة غنية تُغلف قطع الدجاج والخضروات بشكل مثالي.
بعد إضافة دبس الرمان، نغمر الدجاج بالماء الساخن. يُعتبر استخدام الماء الساخن خطوة ضرورية لبدء عملية الطهي بشكل سريع ومتساوي. يجب التأكد من أن الماء يغمر جميع قطع الدجاج، مما يضمن طهيها بشكل متساوي ويمنع جفافها. هذا السائل سيصبح أساس المرق الذي يُعطي الكبسة قوامها ونكهتها المميزة.
نغطي القدر ونتركه على نار متوسطة. هذه الخطوة تتيح للدجاج فرصة للطهي ببطء وامتصاص جميع النكهات المضافة. يُفضل عدم رفع الغطاء بشكل متكرر لضمان الحفاظ على الحرارة والبخار داخل القدر، مما يساهم في طهي الدجاج بشكل مثالي. نترك القدر على النار حتى ينضج الدجاج تماماً، وهو ما يستغرق عادةً حوالي 30 إلى 40 دقيقة، حسب حجم القطع ونوع الدجاج المستخدم.
تعد هذه الخطوة من الخطوات الأساسية في طريقة الكبسة الأصلية مع الدجاج، حيث تضمن نضوج الدجاج واندماج النكهات بشكل مثالي. بمجرد انتهاء هذه المرحلة، يمكن الانتقال إلى الخطوات النهائية لإكمال طبق الكبسة الشهي وتقديمه بشكل يليق بمكوناته الغنية ونكهاته المتنوعة.
تحمير الدجاج
بعد نضج الدجاج، يأتي دور تحميره لإضفاء لون ونكهة مميزة عليه. نبدأ بتصفية الدجاج من المرق بدقة، لضمان الحصول على قطع دجاج جافة نسبيًا، وهو ما يساعد على تحميرها بشكل أفضل. نضع الدجاج في صينية فرن، ونحرص على أن تكون القطع موزعة بشكل متساوي بحيث لا تتكدس فوق بعضها البعض.
نشغل الفرن من الأعلى فقط، وذلك لضمان حصول الدجاج على لون ذهبي جميل من الخارج دون التأثير على طراوته من الداخل. يُفضل مراقبة الدجاج داخل الفرن بشكل مستمر لتجنب احتراقه، حيث تختلف مدة التحمير باختلاف نوع الفرن وحرارته. يمكن استخدام الفرشاة لدهن قطع الدجاج بقليل من الزبدة المذابة أو الزيت النباتي، ما يعزز من لمعانها ونكهتها.
بعد أن يتحمر الدجاج ويصبح لونه ذهبيًا جذابًا، نخرجه من الفرن ونتركه ليبرد قليلاً قبل تقديمه. هذا الوقت القصير للسماح للدجاج بالراحة يساعد العصائر الداخلية على التوزع بشكل متساوي، مما يعزز من نكهة الدجاج ويجعله أكثر طراوة. يمكن تقديم الدجاج المحمر بجانب طبق الكبسة أو وضعه فوقها كزينة.
تُعد طريقة الكبسة الأصلية مع الدجاج من الأطباق التقليدية التي تجمع بين النكهات المميزة والتقنيات البسيطة، وتحميل الدجاج هو خطوة أساسية لتحقيق هذه النكهة الأصيلة. بتحمير الدجاج بدقة، نضمن تقديم وجبة لذيذة ترضي جميع الأذواق.
تحضير الأرز والمرق
في عملية تحضير طريقة الكبسة الاصلية مع الدجاج، يأتي دور الأرز والمرق ليكمل التناغم اللذيذ بين المكونات. نبدأ بإضافة ما تبقى من ملاعق الزبدة إلى مرق الدجاج الذي حضرناه مسبقاً. بعد ذلك، نضيف الأرز بشكل متساوٍ مع مراعاة إضافة الفلفل الحار حسب الرغبة لتحقيق الطعم الحار المطلوب.
يجب ضبط معيار المرق بحيث يغطي الأرز بمقدار 1 سم لضمان طهي الأرز بشكل متساوٍ. إذا كنتم تفضلون ملوحة إضافية، يمكنكم ضبط الملح في هذه المرحلة حسب الذوق. نغطي القدر جيداً ونتركه على نار متوسطة حتى يغلي المرق. حالما يبدأ بالغليان، نخفض النار إلى أقل مستوى ممكن ونترك الأرز ينضج ببطء حتى يتم امتصاص كل المرق ويصبح الأرز طرياً تماماً.
بعد التأكد من نضوج الأرز، نقوم بنقله إلى طبق التقديم بعناية. نحرص على توزيع الأرز بشكل متساوٍ في الطبق ليكون قاعدة مثالية لوضع الدجاج. نضع قطع الدجاج المطهية سابقاً على سطح الأرز، مضيفين لمسة جمالية ونكهة مميزة بوضع بعض شرائح الليمون الطازجة وبعض المكسرات المحمصة.
يتكامل الأرز المطهو مع المرق الغني والبهارات ليخلق طبقاً متكاملاً يعكس طريقة الكبسة الاصلية مع الدجاج. تضفي المكسرات المحمصة وشرائح الليمون لمسة من القرمشة والنكهة الحمضية التي تعزز من طعم الكبسة بشكل عام.