بسبوسة الزبادي سهلة سريعة بالمنزل
طريقة عمل البسبوسة بالزبادي
المكونات
أولاً، سنحتاج إلى نصف كيلو من سميد القمح الناعم. السميد هو المكون الرئيسي الذي يمنح البسبوسة قوامها المميز. يُفضل استخدام السميد الناعم لضمان تماسك الخليط وسهولة التعامل معه.
ثانياً، نحتاج إلى نصف كوب من الزبدة أو السمن الذائب. يضيف الزبدة أو السمن نكهة غنية ويمنح البسبوسة طراوة تجعلها تذوب في الفم. يُفضل استخدام الزبدة أو السمن بدرجة حرارة الغرفة لسهولة الخلط مع باقي المكونات.
ثالثاً، نصف كوب من السكر الحبيبات هو ما يمنح البسبوسة حلاوتها المميزة. يُفضل إضافة السكر بالتدريج أثناء الخلط لضمان ذوبانه تماماً في الخليط.
رابعاً، ملعقة صغيرة من البيكنج بودر تُضاف لتحسين انتفاخ وكثافة البسبوسة. البيكنج بودر يُساعد الخليط على الارتفاع بشكل صحيح خلال فترة الخبز.
وأخيراً وليس آخراً، سنحتاج إلى كوب كبير من الزبادي ‘الروب’ في درجة حرارة الغرفة. الزبادي يُعتبر من المكونات الأساسية التي تمنح البسبوسة طراوتها الفريدة. كما أن حمض اللاكتيك في الزبادي يُساعد في تحسين قوام الخليط ويمنحه ملمسًا ناعمًا.
باستخدام هذه المكونات بطريقة صحيحة، نضمن الحصول على بسبوسة رائعة في الطعم والمظهر.
شاهد ايضا
خطوات تحضير خليط البسبوسة
تحضير خليط البسبوسة يبدأ بمزج المكونات الجافة في وعاء كبير. نأخذ نصف كيلو جرام من سميد القمح الناعم ونضعه في الوعاء، ثم نضيف نصف كوب من السكر الحبيبات وملعقة صغيره من البيكنج بودر. من المهم خلط هذه المكونات جيداً حتى تتوزع بشكل متساوي.
بعد ذلك، نضيف نصف كوب من السمن أو الزبدة الذائبة إلى المكونات الجافة. هنا يجب أن نتأكد من أن السمن أو الزبدة قد ذابت تماماً قبل إضافتها. نخلط المكونات جيداً حتى يتشبع السميد بالسمن ويصبح الخليط متجانساً. هذه الخطوة أساسية لضمان حصولنا على عجينة بسبوسة تذوب في الفم.
أخيراً، نضيف كوب من الزبادي، المعروف أيضاً بالروب، ويجب أن يكون في درجة حرارة الغرفة لتحقيق أفضل نتيجة. نمزج المكونات جيداً بدون عجن حتى يمتزج الزبادي بالخليط الجاف والسمن، فنحصل على مزيج ناعم ومتجانس خالٍ من أي كتل. بعد اكتمال هذه الخطوات، يكون خليط البسبوسة جاهزاً للخطوات التالية.
إعداد قالب الخبز وتجهيز البسبوسة للخبز
تعتبر عملية إعداد قالب الخبز من الخطوات الأساسية لنجاح البسبوسة، حيث لا يقل أهمية عن تحضير خليط البسبوسة ذاته. يجب اختيار قالب بمقاس 30 سم لضمان توزيع الخليط بشكل متساوٍ، مما يسهم في الحصول على نتيجة مثالية. ينبغي دهن القالب جيدًا بالزبدة أو السمن، سواء في القاع أو الجوانب؛ هذه الخطوة تسهم في سهولة إخراج البسبوسة بعد الخبز، دون أن تلتصق بالقالب.
بعد دهن القالب، نضع خليط البسبوسة المحضر مسبقًا في القالب ونفرده بشكل متساوٍ باستخدام ملعقة أو سكين مسطح. هذا يضمن أن تكون سماكة البسبوسة موحدة في جميع الأجزاء، مما يؤدي لطهي متساوٍ وخالي من العيوب.
لإضافة لمسة مميزة وطعم غني، يمكن توزيع حبات البندق أو اللوز على سطح خليط البسبوسة. يتم ذلك عن طريق وضع الحبوب بشكل منتظم فوق الخليط، مما يضفي نكهة وقوام مميزين عند تناول البسبوسة. تُعد هذه الخطوة اختيارية، ولكنها تضيف لمسة من الفخامة والتميز للوصفة التقليدية.
بهذا تكون البسبوسة جاهزة لعملية الخبز، حيث يُراعى تجهيز الفرن وتسخينه إلى درجة الحرارة المناسبة قبل وضع القالب فيه. تعد هذه الخطوات بمثابة القاعدة الأساسية لضمان نجاح وصفة البسبوسة بالزبادي وتقديمها بأفضل طعم وقوام.
عملية الخبز وإضافة القطر
بعد تحضير خليط البسبوسة ووضعه في القالب المناسب، نبدأ بمرحلة الخبز التي تتطلب دقة لتحقيق أفضل النتائج. نقوم بتسخين الفرن مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية، وهي الحرارة المثلى لضمان خبز البسبوسة بشكل متساوي. يوضع القالب في الجزء السفلي من الفرن، ونتركه لمدة تتراوح بين 25 إلى 30 دقيقة أو حتى نلاحظ احمرار حواف البسبوسة. هذا الاحمرار يشير إلى أن البسبوسة بدأت تكتسب لونًا ذهبيًا من الأطراف.
بمجرد أن تصبح الحواف ذهبية اللون، ننتقل إلى مرحلة أخرى للتأكد من تحمير وجه البسبوسة. نغلق الجزء السفلي من الفرن ونقوم بتشغيل الجزء العلوي منه. تستمر هذه العملية لمدة 10 إلى 15 دقيقة إضافية، أو حتى نحصل على لون ذهبي مشرق ومتساوي على سطح البسبوسة.
بعد الانتهاء من الخبز، نخرج القالب من الفرن بينما البسبوسة لا تزال ساخنة. في هذه المرحلة، نبدأ بإضافة القطر. نوزع القطر بالتساوي فوق سطح البسبوسة الساخنة. لضمان تشرب القطر بشكل جيد، نقوم بتغليف القالب مباشرة بعد توزيع القطر باستخدام قطعة قماش نظيفة أو غطاء مناسب، ونتركها لمدة لا تقل عن عشر دقائق.
هذه العملية تمنح البسبوسة الفرصة لامتصاص كل نكهة القطر وتصبح رطبة ولذيذة. بعد انقضاء الفترة المحددة، يمكننا كشف القالب وتقطيع البسبوسة إلى قطع مناسبة للتقديم. الآن، البسبوسة جاهزة للاستمتاع بها مباشرة أو حتى تقديمها للضيوف كحلوى شرقية تقليدية.
