مقادير الوصفة
٠ “80” جرام من الطحين المخصص للكيك او المتعدد الاستخدامات
٠ “4” بياض بيض في درجة حرارة الغرفة
٠ “4” صفار بيض في درجة حرارة الغرفة
٠ 1/2 كوب من السكر
٠” 20″ ملليلتر من زيت الذرة
٠ 1 ملعقة كبيرة من الحليب السائل
٠ 1 ملعقة صغيرة من الفانيلا
٠ 1/4 ملعقة صغيرة من الملح
تجهيز القالب
تعد مرحلة تجهيز القالب والفرن خطوة حاسمة في إعداد الكيك الإسفنجي الهش لضمان الحصول على نتيجة مثالية. في البداية، نستخدم قالب كيك مقاس ١٦ سم، وندهنه جيدًا من القاع والجوانب بقليل من الزبدة. يساهم هذا الدهن في منع التصاق الكيك بقالب الخبز، مما يسهل إخراجه بعد الخبز.
بعد ذلك، نقوم بتجهيز ورق الزبدة. نقوم بقص ورقة زبدة بمقاس أرضية القالب ونضعها في القاع. هذا يضمن عدم التصاق الكيك بالقاع ويساعد في الحصول على سطح أملس. بالإضافة إلى ذلك، نقص ورق زبدة بمقاس حواف القالب ونغلفها أيضًا. هذه الخطوة مهمة لأنها تضمن أن الكيك ينفصل بسهولة عن جوانب القالب بعد الخبز، مما يحافظ على شكله المثالي.
بعد الانتهاء من تجهيز القالب، ننتقل إلى مرحلة تسخين الفرن. نسخن الفرن على درجة حرارة ١٨٠ درجة مئوية قبل البدء في أي خطوة أخرى. هذه الخطوة أساسية لأن الكيك يحتاج إلى درجة حرارة ثابتة ومتساوية ليخبز بشكل صحيح ويصبح هشًا. يجب التأكد من أن الفرن قد وصل إلى درجة الحرارة المطلوبة قبل وضع القالب فيه.
تحضير المكونات السائلة
نبدأ بخلط المكونات السائلة في وعاء مناسب. يجب أن تكون هذه الخطوة محضرة مسبقًا لتسهيل عملية الدمج مع باقي المكونات لاحقًا. نضيف الفانيلا للحصول على نكهة مميزة، والملح لتعزيز النكهات الأخرى. بعد ذلك، نضيف الزيت الذي يساعد في الحفاظ على قوام الكيك الإسفنجي الهش. ثم نسكب الحليب ليضيف رطوبة ويسهم في تحقيق التناسق المطلوب للعجينة.
نقوم بخلط هذه المكونات جيدًا باستخدام ملعقة خشبية أو مضرب يدوي حتى تتجانس تمامًا. من الضروري التأكد من أن الفانيلا والملح قد ذابا تمامًا في السائل، وأن الزيت والحليب قد اختلطا بشكل جيد لتجنب أي تجمعات غير مرغوبة في العجينة النهائية.
بعد الانتهاء من خلط المكونات السائلة، يمكننا تركها جانبًا حتى يحين وقت دمجها مع المكونات الجافة. يفضل أن تكون هذه الخطوة معدة مسبقًا لتقليل الوقت المستغرق في التحضير الكلي للكيك، مما يسهم في الحفاظ على تماسك العجينة وعدم فقدان الهواء المكتسب أثناء عملية الخفق. بهذه الطريقة، نضمن الحصول على كيك إسفنجي هش وخفيف في النهاية.
تحضير خليط البيض والسكر
في وعاء صغير، نبدأ بإضافة بياض البيض، ومن ثم نستخدم المضرب الكهربائي على سرعة منخفضة. نستمر في الخفق حتى نلاحظ ظهور فقاعات على سطح البياض، وهو مؤشر جيد على أننا نسير في الاتجاه الصحيح. بعد ذلك، نبدأ في إضافة السكر تدريجيًا، مع الاستمرار في الخفق لعدة ثوانٍ بعد كل إضافة. هذا الأسلوب يساعد في إذابة السكر بشكل متساوٍ داخل البياض.
بعد الانتهاء من إضافة كل كمية السكر، نزيد سرعة الخفق إلى متوسطة. نواصل الخفق حتى نحصل على خليط ذا قوام كريمي يشبه الفوم. هذا الخليط يجب أن يكون متماسكًا ولونه أبيض ناصع، مما يعكس تجانس البيض مع السكر بشكل مثالي. في هذه المرحلة، يكون الخليط جاهزًا لاستقبال الصفار.
نقوم بإضافة صفار البيض إلى خليط البياض والسكر ببطء، ونستخدم المضرب اليدوي لهذه الخطوة. الخلط برفق هو مفتاح النجاح هنا، حيث يجب علينا التأكد من تجانس المكونات دون فقدان الهواء الذي أدخلناه في الخطوات السابقة. الهدف هو دمج الصفار مع البياض بشكل سلس دون التأثير على القوام الكريمي للخليط.
تحضير خليط البيض والسكر بهذه الطريقة يعد خطوة أساسية لضمان الحصول على كيك إسفنجي هش. الحرص على التفاصيل في هذه المرحلة ينعكس بشكل مباشر على جودة النتيجة النهائية للكيك، مما يجعلها خطوة لا يمكن التهاون بها.
عند تحضير الكيك الإسفنجي الهش، نبدأ بعملية نخل الطحين فوق خليط البيض والسكر، ثم نخلط برفق حتى تتجانس جميع المكونات. بعد ذلك، نأخذ ملعقتين كبيرتين من خليط الكيك الجاهز ونضيفهما إلى خليط الزيت والحليب والفانيلا المعد مسبقًا، ثم نخلط حتى يتجانس تمامًا. بعد ذلك، نضيف هذا الخليط إلى خليط الكيك الرئيسي ونخلط برفق لضمان الحفاظ على هشاشة الخليط.
بمجرد أن يصبح الخليط متجانسًا، نضعه في القالب المجهز مسبقًا. من المهم أن نحمل قالب الكيك ونطرقه لثلاث مرات بهدوء على أي سطح مستوٍ، وذلك لضمان التخلص من أي فقاعات هواء زائدة في الخليط. بعد ذلك، ندخل القالب إلى الفرن المسخن مسبقًا على درجة حرارة مناسبة، ونتركه لمدة تتراوح بين ٣٥ إلى ٤٥ دقيقة. يمكن اختبار نضج الكيك باستخدام عود خشبي؛ إذا خرج العود نظيفًا فهذا يعني أن الكيك قد نضج تمامًا.
بعد إخراج الكيك من الفرن، نقوم بقلبه أو نحمله من أطراف ورق الزبدة بحذر ونتركه على سطح شبكي ليهدأ تمامًا. يمكننا بعد ذلك تقسيم الكيك إلى طبقات واستخدام كريمة الفانيلا أو الشوكولاتة للحشو بين الطبقات. كما يمكننا تغليف الكيك من السطح وتوزيع بعض الفواكه الطازجة حسب الرغبة. وإذا كنت تفضل البساطة، يمكنك تناول الكيك كما هو بجوار كوب من الشاي، حيث يقدم تجربة فريدة وممتعة.