كيفية تحضير الكبسة بالدجاج

مكونات الوصفة

تعد الكبسة بالدجاج من الأطباق الشهيرة في المطبخ العربي، وتحتاج إلى مجموعة من المكونات الأساسية التي تساهم في تحقيق نكهتها الفريدة. لتحضير هذه الوصفة، ستحتاج أولاً إلى 2 كوب ونصف من الأرز طويل الحبة، الذي يجب غسله جيدًا ونقعه لمدة عشر دقائق. بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج إلى دجاجة مقطعة إلى نصفين أو أرباع حسب تفضيلك.

من المكونات الأخرى الهامة بصلة مقطعة إلى قطع صغيرة، وثوم مفروم لإضافة نكهة قوية. تُضاف أيضًا طماطم مقطعة صغيرة، ومعجون الطماطم لإضفاء اللون والنكهة. تُستخدم أيضًا أعواد القرفة وأوراق الغار وحبات الهيل لتقديم نكهة عطرية مميزة.

للمزيد من الطعم والنكهة، يُضاف ليمون مجفف (لومي) وكزبرة جافة وكركم، مما يعطي الكبسة لونًا ذهبيًا جميلاً. لا بد أيضًا من إضافة الفلفل الأسود والفلفل الحار لإضفاء لمسة من الحرارة على الطبق، بالإضافة إلى الملح لضبط المذاق. أخيرًا، تحتاج إلى ماء ساخن لتحضير الأرز والدجاج، ويُستخدم الزيت في بداية الطهي لقلي المكونات.

تحضير الدجاج والبهارات

في هذه المرحلة من تحضير الكبسة بالدجاج، يبدأ العمل بتسخين الزيت في قدر على نار متوسطة. بعد تسخين الزيت، يضاف البصل المفروم والثوم ويُقلبان لمدة دقيقة واحدة حتى يذبل البصل ويبدأ في إطلاق رائحته العطرة.

بعد ذلك، يُضاف الدجاج المُقطع إلى القدر ويُقلب جيدًا حتى يتغير لونه من جميع الجوانب. يجب التأكد من تقليب الدجاج بشكل متساوٍ لضمان طهيه بشكل جيد. الآن، تأتي مرحلة إضافة البهارات الأساسية التي تضفي على الكبسة نكهتها الفريدة. يتم إضافة عيدان القرفة، وورق الغار، وحبات الهيل، والليمون المجفف إلى القدر. تُقلب هذه البهارات مع الدجاج لمدة دقيقة واحدة حتى تمتزج النكهات.

بمجرد أن تتداخل نكهات البهارات مع الدجاج، يُضاف الفلفل الأسود المطحون، الكزبرة الجافة، والفلفل الأسود، والكركم إلى الخليط. تُقلب المكونات جيدًا لمدة دقيقة إضافية لضمان توزيع البهارات بالتساوي على جميع قطع الدجاج. هذا الخليط من البهارات يساهم في تعزيز النكهة المميزة للكبسة ويمنحها لونًا ذهبيًا مُغريًا.

يجب الحرص على متابعة تقليب المكونات باستمرار لمنع احتراق البهارات وضمان طهيها بشكل صحيح. هذه الخطوة تعتبر حاسمة في إعداد الكبسة بالدجاج، حيث تضمن الحصول على نكهة متجانسة وغنية تميز هذا الطبق الشهير.

إعداد المرق وطهي الدجاج

يعتبر إعداد المرق وطهي الدجاج خطوة أساسية في تحضير طبق الكبسة بالدجاج. في هذه الخطوة، يتم إضافة الطماطم المقطعة ومعجون الطماطم إلى القدر وتقليبها حتى تذوب قطع الطماطم تمامًا. هذه العملية تساعد في إعطاء المرق نكهة غنية ولون جميل. بعد ذلك، يُضاف مقدار من الماء الساخن إلى القدر مع الفلفل الحار والملح، ويتم تغطية القدر وتركه على نار هادئة حتى ينضج الدجاج بالكامل.

يجب مراقبة عملية الطهي بانتظام للتأكد من أن الدجاج ينضج بشكل متساوٍ وأن المرق يحتفظ بقوامه المثالي. ومن المهم أن تكون النار معتدلة لضمان أن تندمج النكهات بشكل صحيح دون أن يحترق المرق أو يصبح كثيفًا جدًا.

عندما ينضج الدجاج، يتم إزالته بعناية من المرق ووضعه في قالب مناسب ليدخل مرحلة التحمير. هنا، يتم وضع القالب تحت شواية الفرن لفترة قصيرة حتى يتحول سطح الدجاج إلى اللون الذهبي المحمر، مما يعزز من نكهته ويعطيه مظهرًا شهيًا. يجب الحرص على مراقبة الدجاج أثناء التحمير لضمان عدم احتراق الجلد والحصول على نتيجة مثالية.

هذه الخطوات تعزز من طعم ونكهة الكبسة بالدجاج، مما يجعلها وجبة لذيذة ومتكاملة تجمع بين النكهات الغنية والملمس الرائع. باستخدام هذه الطريقة، يتم تحقيق توازن مثالي بين النكهات والطراوة في كل قطعة من الدجاج.

إعداد الأرز وتقديم الكبسة

بعد إزالة الدجاج من القدر، يتم وضع الأرز المصفى من ماء النقع في المرق الموجود في القدر. يُعد الأرز عنصرًا أساسيًا في الكبسة، لذا يجب التأكد من غسل الأرز جيدًا قبل نقعه ثم تصفيته بدقة لضمان إزالة أي نشا زائد. بعد ذلك، يجب ضبط مستوى المرق في القدر بحيث يعلو الأرز بمقدار 1 سم. هذه الخطوة تضمن أن الأرز سيمتص الكمية المناسبة من المرق خلال عملية الطهي، مما يمنحه النكهة المثالية.

عند الحاجة، يتم ضبط كمية الملح في القدر لضمان توازن الطعم. يُقلب الأرز جيدًا في المرق لضمان توزيع النكهات بالتساوي. بعد ذلك، يتم تغطية القدر وتركه على نار أعلى من المتوسطة حتى يبدأ الأرز في تشرب المرق. بمجرد أن يبدأ الأرز في امتصاص المرق، تُخفض النار إلى المستوى الأدنى ويترك الأرز لينضج ببطء. هذه الخطوة تساعد في تحقيق قوام مثالي للأرز يمنحه الطراوة دون أن يصبح لزجًا.

عندما ينضج الأرز تمامًا، يتم وضعه في طبق التقديم بشكل جميل. يوضع الدجاج المحمر على سطح الأرز لإضافة لمسة بصرية جذابة ولتعزيز النكهة. تُقدَّم الكبسة ساخنة بجانب صلصة الدقوس وسلطة الزبادي. صلصة الدقوس تضفي نكهة حارة ومنعشة تعزز طعم الكبسة، بينما تضيف سلطة الزبادي التوازن والانتعاش لوجبة الكبسة التقليدية.