طريقة عمل المفتقة بطعم لا يقاوم

المكونات اللازمة لتحضير المفتقة

تتطلب تحضير المفتقة مجموعة من المكونات الأساسية التي تمنحها الطعم المميز والقوام المثالي. أولاً، نحتاج إلى كيلو واحد من العسل الأسود، المعروف أيضاً بدبس قصب السكر، والذي يعد المكون الرئيسي لإعطاء المفتقة حلاوتها الغنية. كما نحتاج إلى 50 جرام من حبة البركة التي تضيف نكهة فريدة وفوائد صحية متعددة.

لتحضير القوام المثالي، نستخدم ربع كوب صغير من الزيت النباتي، الذي يساعد في دمج المكونات معاً ويمنح المفتقة ملمساً ناعماً. بالإضافة إلى ذلك، نحتاج إلى 150 جرام من الفول السوداني المقشر، الذي يضيف قرمشة ونكهة محببة. نضيف أيضاً 3 ملاعق كبيرة من الحلبة المطحونة المحوجة و2 ملعقة كبيرة من الحلبة المطحونة العادية لتعزيز النكهة وإضفاء طابع تقليدي على المفتقة.

لا تنسى إضافة 100 جرام من السمسم الذي يمنح المفتقة نكهة مميزة وملمساً محبباً. يمكن أيضاً استخدام لون طعام طبيعي أخضر من العطار لإعطاء المفتقة لوناً جذاباً. أخيراً، نضيف مقداراً من الفول السوداني المجروش لتزيين المفتقة وإضافة طبقة إضافية من القرمشة.

تجمع هذه المكونات معاً لتشكل مزيجاً مثالياً من النكهات والقوام الذي يجعل من المفتقة طبقاً لا يقاوم. تأكد من استخدام المكونات بجودة عالية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

تحميص المكونات

في هذه الخطوة، يُضاف كوب الزيت الصغير إلى مقلاة أو إناء، ثم تُضاف مكونات المفتقة الأساسية مثل السمسم والفول السوداني المقشر وحبة البركة. بالإضافة إلى ذلك، تُضاف ملعقتي الحلبة المحوجة وملعقتي الحلبة العادية إلى المزيج. تُوضع المقلاة على نار متوسطة، ويُبدأ في تحميص المكونات مع التقليب المستمر لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.

من الضروري متابعة عملية التحميص بدقة، حيث يجب أن تبدأ المكونات بأخذ اللون الذهبي دون أن تحترق. التقليب المستمر يساعد في تحقيق هذا الهدف ويمنع التصاق المكونات في قاع المقلاة. يُعتبر اللون الذهبي علامة على أن المكونات قد تحمصت بشكل صحيح وأصبحت جاهزة للخطوة التالية.

تحميص المكونات ليس فقط لتحسين النكهة، بل هو أيضًا خطوة هامة لتعزيز القيمة الغذائية للمفتقة. الحلبة والسمسم والفول السوداني تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يتم تحريرها أثناء عملية التحميص. بمجرد أن تصل المكونات إلى اللون المثالي، تُرفع المقلاة عن النار وتُترك لتبرد قليلاً قبل إضافتها إلى الخليط الرئيسي للمفتقة.

بعد أن تتحمص المكونات وتكتسب اللون الذهبي، يُفضل تفريغها مباشرة في قدر يحوي العسل الأسود. يجب وضع قدر العسل الأسود على نار متوسطة، مع الحرص على التقليب المستمر. هذا الإجراء ضروري لضمان عدم فوران العسل الأسود وخروجه خارج القدر، مما قد يؤدي إلى فقدان جزء من نكهة المفتقة.

التقليب المستمر لا يقتصر دوره على منع فوران العسل الأسود فقط، بل يساعد أيضاً في دمج المكونات المحمصة مع العسل بشكل متجانس. من خلال هذا الدمج، يتم توزيع النكهات بشكل متساوٍ وتتحقق السمك المثالي للمفتقة. من الضروري أن يستمر التقليب حتى تزداد كثافة العسل ويصبح لدينا قوام مفتقة غني ومتماسك.

يجب مراقبة الخليط بعناية خلال هذه المرحلة، حيث أن تفاعل العسل الأسود مع المكونات المحمصة يؤدي إلى تطور نكهة المفتقة بشكل مميز. بمرور الوقت، سيلاحظ الطاهي تغيرات في القوام واللون، مؤشراً على أن المفتقة تقترب من تحقيق القوام المثالي. من الهام أن يكون الشخص المسؤول عن التحضير صبورًا ويواصل التقليب حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة.

بمجرد الوصول إلى القوام المثالي، يمكن رفع القدر عن النار وترك المفتقة لتبرد بعض الشيء قبل تقديمها. هذا يساعد في تثبيت القوام والسماح للنكهات بالامتزاج بشكل أعمق، مما يجعل طعم المفتقة لا يُقاوم ومميزًا.

إضافة اللون الأخضر

في هذه الخطوة، يتم خلط بعض قطرات اللون الأخضر الطبيعي مع الفول السوداني المجروش لضمان توزيع اللون بشكل متساوٍ. يُوضع ربع كوب من الزيت في مقلاة على نار متوسطة، ثم يتم إضافة الفول السوداني المخلوط باللون الأخضر إلى الزيت. يتم تقليب المكونات معًا حتى يكتسب الزيت اللون الأخضر ويصبح الفول السوداني مغطى تمامًا باللون.

بعد أن يصل الزيت والفول السوداني إلى اللون المطلوب، يُرفع المزيج عن النار ويترك ليبرد بشكل كامل. من المهم أن يتم تبريد المكونات قبل إضافتها إلى قدر المفتقة لضمان تجانس النكهات وعدم تغير القوام.

مزج المكونات

بمجرد أن تبرد المكونات، تُضاف الخليط إلى قدر المفتقة ويتم تقليبها جيدًا حتى تمتزج جميع المكونات بشكل متساوٍ. يتم ترك المفتقة حتى تبرد تمامًا قبل نقلها إلى أوعية الحفظ. يُنصح باستخدام أوعية زجاجية محكمة الإغلاق للحفاظ على نكهة المفتقة وضمان عدم تسرب الهواء.

تُحفظ أوعية المفتقة في مكان بارد وجاف، ويفضل وضعها في الثلاجة لضمان الحفاظ على جودتها ونكهتها لفترة أطول. يمكن تقديم المفتقة كوجبة خفيفة أو كجزء من طاولة الحلويات في المناسبات المختلفة، حيث تتميز بطعمها الفريد الذي لا يقاوم.